الأخبار المحلية

الشتاء وأهل الفاشر

من رحم المعاناة ابوبكر محمود

يتميز فصل الشتاء بولايات دارفور ببرودة جافة للغاية ونضع في الاعتبار حال الأبرياء الذين هربوا من جحيم المليشيا التي فضحت نفسها بتوثيق مااقدمت عليه من فظأئع تجاه العزل والمرضي والصغار والشيوخ وألنساء بعد اطول حصار علي تاريخ البشرية

انخفضت الان درجات الحرارة كيف سيكون حال الفارين الان الذين تركوا ديارهم قسرا وظلما وشمال دارفور تختلف تضاريسها عن مناطق كثيرة تعرضت للنزوح من قبل
المسافة بين الفاشر واقرب مكان آمن بعيدة للغاية والمسير صعب
تصور حجم العناء والرهق والتعب للاطفال والكبار والمرضي
موجة البرد في بداياتها
الكل في أمس الحوجة لاغطية وملابس واقية وطعام وحطب تدفئة وبطاطين وطعام لسد الرمق
شعور عدم الأمن هو ابشع شعور

العالم بدأ يتحرك الان تجاه القتلة ولكن الشعب السوداني يريد أن بري علي أرض الواقع قرارات حقيقية من عالم ازدوجت فيه المعايير
الامارات مازالت تبرطع وتدعم الجنجويد ومافعله المجرم ابولولو
محسوب علي دويلة الشر التي دعمت عصابة ال دقلو التي تجهل القوانين والأعراف الإنسانية ولطامة الكبري هي مقتل متطوعي الهلال الأحمر والمرضي علي مرمي ومسمع من العالم الذي يحرم مس المتطوعين والمرضي بأي مكروه

صمت الصليب الأحمر الدولي وبرنامج الغذاء العالمي وبعض المنظمات علي فداحة جرائم الجنجويد ومن حق الحكومة السودانية طرد اي منظمة صمتت علي تجاوزات العدو وتماهت معه واخفت الانتهاكات

قلوبنا مع اهلنا في الفاشر التي زرتها كثيرا ووجدت من شعبها وسكانها الاحترام والكرم

اهلنا في الفاشر أهل دين وكرم وعينهم مليانة وكانت أمورهم طيبة

أهل علم وتقوي
لدينا كثير من الزملاء الإعلاميين هناك
نسأل الله لهم السلامة ومن استشهد له الرحمة والمغفرة
الفاشر ستعود
الكل الان توحد وتراصت الصفوف لأجل نظافة البلاد من درن المليشيا الجاهلة التي تجاوزت حدود الأدب والاحترام
قلوبنا مع المرضي والنازحين
الكل يجب أن يقف مع النازحين من الفاشر وضواحيها في فصل الشتاء والطقس البارد الذي تظهر فيه الالتهابات والنزلات
وفق الله قواتنا المسلحة والقوات المساندة لدحر التتر الجدد
وغضب الله علي دويلة الشر وامرائها وتبا لقحط وعملائها

مرسال نيوز

تهدف مرسال نيوز إلى أن تكون الخيار الأول للقراء الذين يبحثون عن الأخبار الصحيحة والشاملة. تسعى المنصة إلى تقديم محتوى غني بالمعلومات يغطي مختلف المجالات مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى