إنطلقت صباح اليوم ببورتسودان ورشة مشروع المساعدة الصحية والاستجابة للطوارئ التي تنظمها وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمشاركة 42 من الكوادر الطبية بعدة ولايات.
وكيل وزارة الصحة د. على بابكر سيد احمد أكد ان المستشفيات تحملت أعباء ضخمة رغم شح الموارد، ونقص الكوادر، والنزوح الكبير للسكان والأطباء والكوادر الصحية.
وأشار الي ان بعض المستشفيات كانت تمثل مرجعية
ومراكزا للتدريب والتنوير المجتمعي.
وأن الوزارة تسعى لإعادة تلك الأدوار للمستشفيات
مشددا على إهتمام الوزارة بتطوير المستشفيات من خلال تدريب وتأهيل الأطباء والكادر الصحي العامل بها بالتدريب المستمر
وقال في مفتتح الورشة التي أقيمت بصالة الربوة ان المستشفيات تحملت أعباء مالية ضخمة رغم شح الموارد ونقص الكوادر والنزوح الكبير للسكان والأطباء. إلا أنها واصلت العمل في ظل ظروف الحرب والطوارئ
ونتيجة لتلك الحهودة حصلت المستشفيات على جائزة وزراء الصحة العرب. وأكد الدكتور بابكر أن المرحلة المقبلة تتطلب إستقراراً يستدعي تدريب الكوادر وتوفير الموارد، مشيراً إلى جهود منظمة الصحة العالمية ومشروع “Share”، الذي يتوقع أن يحدث نقلة نوعية في القطاع الصحي.
بتعزيز دور المستشفيات إورتباطها بالمجتمع. مؤكداً أن الكوادر الصحية بالتدريب المستمر قادرة على خلق واقع أفضل في المرحلة القادمة.
الدكتور حيدر عبد النبي، مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة الاتحادية، أكد أن إطلاق المبادرة يهدف إلى تعزيز العمل الخيري التطوعي. داعياً جميع السودانيين في الداخل والخارج إلى المشاركة الفاعلة.
وأوضح أن المبادرة تعتمد على دعم المجتمع وتكاتفه، وتسعى لتحقيق أهداف تنموية وإنسانية تخدم المجتمعات كما تهدف الورشة إلى تعزيز القدرات الإدارية في المستشفيات وتحسين جودة الخدمات الصحية بمشاركة نخبة من المختصين في القطاع الصحي.
من جانبها اكدت نائب ممثل منظمة الصحة العالمية بمكتب السودان مدير إدارة المشروعات ، الدكتورة هالة خضري أكدت أن وضع السودان الخاص يتطلب العمل على إدارة المشكلات
واشارت إلى الجهود الكبيرة التي بذلت بتقديم العديد من الخدمات على أكمل وجه.
وأشارت إلى أن هدف برنامج “شير” يسعى إلى تحسين إدارة المستشفيات وبيئة العمل رغم محدودية الموارد.
واوضحت الخضري ان مشروع يحمل أهدافاً قصيرةً وطويلة المدى تهدف إلى رفع مستوى إدارة المستشفيات وتحسين أدائها.
ويهدف مشروع منصة “SHARE” إلى:
– الدعوة للمشاركة والتبرع والتطوع من داخل وخارج السودان
– التعريف بالمشروع وأهدافه ومراحله
– إبراز أهمية المشروع وفوائده وتوظيفها في الخطاب الإعلامي
– إبراز دور السودانيين في الخارج في المبادرات الخيرية
– إبراز دور المرأة السودانية في العمل الخيري
– إبراز دور الشباب السوداني في المبادرات
– إبراز دور المنظمات السوداني
– في الخارج في دعم المبادرة.
وتستمر الورشة التدريبية لمدة أسبوع بحضور 42 كادرا صحيا من 10 ولايات.
