بالغ ذباب قحت الالكتروني في التدليس والاسفاف والنيل من الوطن بتدبيج الشائعات وتصديقها في محاولة بائسة تكشف عن الوجه القبيح لامكعوكات قحت الذين ينشرون افراحهم على جثث ضحايا مزابح المليشيا المتمردة في كردفان ودارفور….امس واليوم واصل ذباب قحت تهكمه وترصده للوطن مع سبق الاصرار وكأنما الجنجويد تمكنوا من طرد مستعمر من البلاد…فرحوا وهلوا وشمتوا لمجرد انسحاب تكتيكي للجيش من بارا….بارا التي اخذها الجيش قبل فترة (حمرة عين) من التمرد ولو سقطت الف مرة سيعيدها الجيش ومسانديه لو شارك هذا الذباب في قيادة المعارك….
فليعلم القحاتة عديموا الوطنية وفاقدي سند الوطنية وملاقيط احلام ال دقلو أن جيشنا السوداني قادر على اخراج الجنجويد من اي بقعة في السودان مثلما اخرجهم بالقوة وبانتصارات كاسحة في جبل موية والدندر وسنجة والحاج عبد الله وام القرى ومدني والمصفاة والاذاعة وعموم امدرمان وبحري…
انها الحرب فهي سجال (نصر) وهزيمة وفي الهزيمة عظة ومواقف….المسلمون انتصروا في بدر وهزموا في أحد فكانت هزيمة احد بداية لمشروع اسلامي عملاق نعيش تحت سقفه حتى اليوم….
من قبل سقطت أم القرى اكثر من مرة في اليد الجنجويد فلكنها كانت مقصلة ومعركة فاصلة منحت وسط السودان معنى أن يعيش وينتصر….
انتصرنا في الجزيرة وفي عموم الخرطوم وفي شرق كردفان وفي بارا نفسها….اين كان هذا الجراد الذي لوث الميديا بروث الخيانة….اين كان ذباب قحت حينما ولى الجنجويد الادبار من القصر الجمهوري والصالحة وبحري ودار الاذاعة….
اليس هم ذات الجنجويد الذين كانوا يسيطرون على مصفاة الجيلي…اين هم الان؟
يتوزعون في قيزان بارا وكانهم طرائد تخشى مواجهة الاسود…..
بارا فخ تم نصبه بامتياز لاصطياد ضباع المليشيا ربما اليوم أو غدا ستعود هذه المدينة حرة ابية كما كانت…. ستعود بارا ومعها سيعود الوطن بعزة وشموخ….يا ترى الى اين سيذهب المتربصون بالوطن وعملاء دراهم الامارات…. ماذا سيكتب الذباب الالكتروني حينها…..
افرحوا كما شئتم…واشربوا الخمر على الجماجم كما فعل اسلافكم كفار قريش وزعيمتهم هند بنت عتبة….. ارقصوا على جراح الوطن واحلموا بواقع لن تعيشوه الا عبر الوسائط….. الوطن باق لشرفائه وانتم ستلوثون صفحات التاريخ بسواد قلوبكم وحقدكم المتنامي تجاه السودان وشعبه….
…
شنب الاسد تتبلع المرتزقة
…
اليوم سطر ابطال الفرقة السادسة مشاة بالفاشر اب زكريا (شنب الاسد) بقيادة اللواء ركن محمد احمد الخضر صالح واحدة من اروع الملاحم وصدوا هجوما اماراتيا تقوده مليشيا ال دقلو التي لا تدري انها عن اي قضية تقاتل….مرتزقة من كل دول العالم وعتاد يفوق عتاد الحربين العالميتيين تم جلبه بدراهم اماراتية لاسقاط الفاشر ولكن هيهات … كل مرة والمليشيا تحصد الهلاك … وان سقطت هي الاخرى فلجنودها تعظيم سلام ومليون تحية….رجال صمدوا امام 268 هجوما بقوة بشرية متماسكة اهلكت عشرات الالاف من البغاة والمرتزقة والمغتصبين والشفشافة وجرزان الشتات….فلتسقط الفاشر بعد كملت (الجنجويد) واذاقتهم الويل وسهر الليل….فاشر ابو زكريا هي ايقونة الصمود محروسة برجال الجيش والمورال والمجاهدين وكتائب الامن لن تسقط باخبار ذباب الميديا…..
انه فرح الغلابة ويتامى الاحلام وعطالة السفارات الذين يمارسون العهر السياسي والمتاجرة بقضايا الوطن….يحلمون بأن تحكم المليشيا هذا الوطن العزيز….متناسين ان ذات المليشيا قد اغتصب افرادها حرائر السودان واحرقوا ارضه ودمروا بنياته التحتية من اجل خاطر عيون بن زايد (شيطان) العرب وعميل البلاط الصهيوني…
بعد احداث الفاشر وبارا وتداعيات فرح الغلابة على الجيش أن يضرب بيد من حديد بلا رأفة ولا توقف حتى هلاك اخر مليشي فلتكن البداية بجنجويد جبرة وام قرفة وام سيالة وجريجخ وصولا للنهود والخوي وابو زبد وعموم كردفان… لا تمنحوا المليشيا فرصة لالتقاط انفاسها….
بالجيش رجال اقويا وقيادة تتمتع بالدهاء الخارق والقدرة الفائقة التي تجعل النصر حليفا للجيش ومساندية….لماذا الإنتظار؟… البل يسع الجميع….لا تركنوا لصيحات الرباعية التي لا تريد بالسودان وشعبه خيرا…. اطلقوا يد الجيش وفكوا اللجام سترون نصرا لا مثيل له…
