عااااجل انفجار الغضب الوطني: القيادة السودانية تُعلّق “المفاوضات العبثية” وتُطلق “معركة الكرامة الكبرى”!

بورتسودان مرسال نيوز
في قرار تاريخي هزّ أركان المشهد الإقليمي والدولي، أعلنت القيادة العليا للدولة السودانية اليوم تعليق جميع العمليات والمساعي الدبلوماسية الخارجية، مؤكدة أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة التفرغ الكامل للحسم العسكري وإنهاء التمرد وإعادة هيبة الدولة.
في بيان مقتضب، لكنه قوي ومزلزل، صدر عن القيادة، تم التأكيد على أن “طاولة المفاوضات أصبحت غطاءً واهياً لاستنزاف الوطن وتدمير البنية التحتية”، وأن الرد الوحيد على انتهاكات الكرامة والوطن هو “صوت الزناد الموحد”.
الجيش “كرّب” الموقف: لا عودة إلا بالنصر!
جاء هذا القرار الحاسم ليترجم الإرادة الشعبية الضاغطة التي طالبت بإنهاء حالة “اللا حرب واللا سلام”. وقد ألهبت هذه الخطوة غير المسبوقة الروح المعنوية في صفوف القوات المسلحة السودانية والمستنفرين، والتي باتت تنتظر ساعة الصفر لخوض “عملية الوفاء والتطهير” الشاملة.
نقاط التحول في القرار:
🚫 إغلاق ملف الدبلوماسية مؤقتاً: تعليق كافة اللقاءات الإقليمية والدولية حول السودان، واعتبار أي مبادرة لا تدعم احتكار الدولة للسلاح وشرعية المؤسسة العسكرية خرقاً للسيادة.
الحسم هو الاستراتيجية الوحيدة: تحويل كافة الإمكانيات والموارد لدعم الجبهات، وتكثيف الهجمات الجوية والبرية لاسترداد كل شبر تم انتهاكه.
🛡️ “الجيش كرب”: إشارة واضحة إلى أن الجيش السوداني رفع من جاهزيته القتالية إلى أعلى المستويات، وأن زمن التردد قد ولى، وأن النصر بات مسألة وقت وإرادة.
إلى كل سوداني: دم الشهداء أمانة، والوطن خط أحمر!
هذا القرار ليس مجرد تحول عسكري، بل هو إعلان عن ميلاد وعي وطني جديد يرفض المساومة على وحدة السودان وكرامة شعبه. القيادة تدعو الشعب السوداني إلى احتضان قواته المسلحة والالتفاف حولها، لأنها الممثل الشرعي والوحيد لأحلامهم في وطن آمن ومستقر.
”اليوم، بدأت حقبة جديدة عنوانها: النصر أو النصر! لا مجال للحياد، ولا مكان للخوف. لنجعل من هذا اليوم نقطة انطلاق لإنهاء الكابوس وبناء سودان لا يركع إلا لخالقه. إنها معركة الوجود، والجيش كرب، والله أكبر!
القوات المسلحة السودانية



