على نفسها جنت براقش!!!! ….. قاسم فرحنا …

أصدر الجيش السوداني اليوم بيانا أكد فيه اخلاء منطقة المثلث الحدودية وتحويلها لمنطقة عمليات بعد أن قامت مليشيا التمرد مسنودة بقوات الكتيبة السلفية التابعة لقوات الليبي خليفة حفتر صاحب الولاء الاماراتي منقطع النظير قامت بالتوغل داخل منطقةالمثلث الحدودية ….
توغل قوات حفتر المدعومة اماراتيا في مثلث السودان الحدودي مع ليبيا هو تطور خطير وله ما بعده وسيحول المنطقة يرمتها الى صفيح ساخن سيما وأن الجيش السوداني أعلن عن حقه في الرد على التطاول الجنجويدي الليبي بالتوغل في العمق الحدودي ناحية المثلث الذي من المتوقع أن يشهد عمليات عسكرية متقدمة يكون فيها لسلاح الجو دورا كبيرا..
واخلاء منطقة المثلث أمر له ما بعده ويضع المنطقة أمام عدة سيناريوهات وسيصعب من مهمة الجنجويد وحفتر وسلاح الجو السوداني سيضاعف من معاناتهم لما اغترفوه من ذنب بتجاوزهم للخطوط الحمراء..
الخبير العسكري والاستراتيجي الليبي عادل عبد الكافي قال إن حفتر يريد ان يورّط ليبيا في أزمات الجوار: بمرتزقة الرجمة الذين يشاركون في زعزعة استقرار السودان…. حديث عبد الكافي حديث منطقي خاصة الرجل خبير عسكري ينظر للأمور من زاوية مختلفة…..
نعم ما حدث مؤامرة كبيرة تقودها الامارات التي لن تترك السودان وشأنه…وستلجا أبو ظبي لكل الاساليب لتركيع السودان وهزيمته امام مشروعها الذي تخوضه بالوكالة المتعلق بدولة ال دقلو المصنوعة في السودان .. وهذا تطور له ما بعده وسيفتح الباب أمام تدخلات خارجية ربما كانت المنطقة ككل في غنى عنها …
الجنجويد بعد أن ضاقت بهم الارض في كردفان ودارفور يسعون لفك الضائقة عنهم عبر الشريط الحدودي مع ليبيا لوجود حفتر الذي تربطهم به مسألة الولاء لدويلة الامارات الداعمة للطرفين في ليبيا والسودان….
على نفسها جنت براقش…ما كان لك يا حفتر أن تقحم نفسك في صراع السودان الذي سيحول بلادك لجحيم ولا تظن أن جيش السودان سيتركك تتوغل رفقة الجنجويد داخل اراضي السودان…. ستتحرك الرمال تحت قوامتكم وستبتلعكم رمال الصحراء بما اتيتم به ولا قبل لكم بمواجهة الجيش السوداني الذي تمرس على خوض مثل هذه الحروب…
كل المعطيات تمنح القوات المسلحة السودانية شارة النصر وتؤكد علو كعبها وامكانية حسم الأمر متى ما ارادت وربما ارادت الامارات بحرب المثلث تشتيت جهود الجيش السوداني لتمكين مليشيا التمرد من التقاط انفاسها في كردفان ودارفور لمواجهة مرحلة تعد الأصعب في تاريخها اذ تتحرك الجيوش من كل اتجاه لتضييق الخناق على المليشيا في جبرة وبارا والنهود والدبيبات والانقضاض عليها ومن ثم التوغل حتى دارفور وتنظيفها من التمرد…