قوات درع السودان.. ادوار بطولية …. قاسم فرحنا

….
حينما انشق ابو عاقلة كيكل عن مليشيا الدعم السريع منحازا لجيش بلاده لم نكن نتوقع اي يكون له اي دور في مستقبل مسيرته العسكرية ولكن الرجل كان له رأي اخر واستطاع خلال فترة قصيرة من لملمة الشتات وتطويع المستحيل لصالح شعب بلاده فكانت هبته في تمبول بشرق الجزيرة عبر قوات درع السودان الخاضعة لإمرته فكان (كيكل) اسدا مغوارا لا يهاب الخصوم فاصبحت قوات درع السودان قوة مهابة ضاعفت من هيبة الجيش السوداني الباسل… فازدادت قواتنا المسلحة قوة فوق قوتها واضحت ماردا لا يشق له غبار…..
كيكل يعرف اسلوب الدعم السريع الهجومي والدفاعي لذلك اصبح يصطاد (أم كعوكات) ويشتت صفوفهم لاتباعه اسلوبا هجوميا ضاغطا يلهب الحماس ويكسب الثقة واتمنى ان تعجل القوات المسلحة بضم هذه القوة الرادعة لصفوفها ليصبح لنا جيشا واحدا ومهاب…
حديثنا عن قوات درع السودان في هذه الزاوية لا يعني انتا من انصار (التمليش) نحن نصرح جهرا بأنه لابد من جيش وطني واحد يضم كل شرفاء البلاد مشتركة كانوا أم دراعة بجانب مقاتلي البراء الشجعان وفرسان المقاومة الشعبية وكل التشكيلات العسكرية التي ساندت الجيش في حرب الكرامة…
وجود جيش واحد وقوي يريح البلاد ويحمي مكتسباتها ويعطيها القوة الشرعية ويحمي سيادتها ولا قوة لاي شعب بدون جيش… فالجيش السوداني صاحب سيرة عطرة ومواقف بطولية تشهد لها كل بلاد الدنيا….
البلاد الان مشغولة بحرب الجنجويد المدعومة من دويلة الشر المحاصرة مع ربيبتها اسرائيل تحت ملاجي الخوف من نيران سلاح الجو الايراني الفتاك….
درع السودان الان يعد عدته لمساندة الجيش لتحرير كردفان ودارفور من دنس التمرد يعمل تحت امرة القوات المسلحة ينفذ تعليماتها ويعمل تحت لوائها بقيادة الهمام رجل المهام الصعبة ابو عاقلة كيكل الذي دخل قلب كل سوداني واضحت قواته مصدرا للأمان والثقة….
الدعم السريع بأفعاله القبيحة كرهه اي سوداني وبات التخلص منه بصورة نهائية مطلب كل سوداني وهذا ما ستقوم به قواتنا المسلحة والمساندين لها في حرب الكرامة في كردفان ودارفور….
اتمنى ان لا تمانع قوات درع السودان ولا المشتركة ولواء البراء بالانخراط في منظومة الجيش السوداني لتكوين قوة عسكرية هائلة ومزودة بكافة انواع التسليح الكمي والنوعي لبناء دولة السودان القوية المزدهرة التي تهب الشعب السوداني الرفاهية ودوام الاستقرار….
بارا بشمال تتهيأ للعرس الكبير (الدراعة) بشبابهم المتقد فروسية وبسالة يرابطون في المنطقة اكس…ينتظرون تعليمات الجيش للانقضاض على المليشيا ودفنها بدار الريح… والجيش القادم من كل الاتجاهات سيحاصر المدينة العروس ويعطيها مهر زفافها حرية غير منقوصة….
ادوار بطولية مشرفة قامت بها قوات درع السودان في المدن المستردة وهذا يحكي عن اصالة معدنها وشرعية هدفها المستمدة من وطن حدادي مدادي لن يرضى شعبه بالذل والهوان فكان الجيش مصدرا للأمان وعند جنوده الخبر اليقين.. التحية لاشاوس درع السودان وهم يعطون الوطن باقات من النصر المتواصل والتحية لفرسان المشتركة المالك الرسمي لرحلات السماء ذات البروج… أما شجعان لواء البراء فلهم التحية والاحترام وهم يعلون راية الجهاد في بلاد السودان ويبطشون بالعدوء ويأرقون مضاجعه بضربات موجعة…ولبواسل المستنفرين تحية خالصة من شعب السودان العاشق لجيشه حد الثمالة….
وطن لا كل الاوطان
وطن اسمر اسمه السودان
حبه فاق كل البلدان
عشق ممتد غطى الوجدان