مؤتمر بت مكلي يناقش تحديات علاج الإدمان في السودان ويؤكد قدرة شباب السودان على التعافي والبناء

قالت الدكتورة عائشة، ممثلة منظمة بت مكلي القومية، أن التحدي الأكبر الذي تواجهه المنظمة يتمثل في معالجة الشباب من الإدمان، مشيرة إلى أن هذا الأمر حال دون وجود بعضهم في الصفوف الأمامية لـ معركة الكرامة.
واوضحت خلال المؤتمر حول تحديات علاج الإدمان، الذي نظمته المنظمة تحت شعار «معاً نحو مجتمع متقبل للمريض المزدوج وطرق تأهيل حديثة»، إن المنظمة رغم التحديات ماضية بثبات:
“قادرون على تجاوز الصعاب، واهتمامنا بالظواهر السالبة هو محور تفردنا، وسنواصل رسالتنا حتى نعبر إلى مجتمعٍ معافى.”
وأضافت أن الأدوار في مكافحة الإدمان تكاملية بين المنظمة والجهات ذات الصلة، مؤكدة إصرارهم على الاستمرار في النهج العلمي والإنساني لمعالجة قضايا الشباب.
من جانبه، أكد محمد بابكر ممثل الولايات بالمنظمة، التزامهم الكامل بتنفيذ مخرجات المؤتمر، مشيراً إلى أن التوصيات ستُترجم إلى خطط عملية على الأرض.
وفي ذات السياق، أوضح عقيد شرطة محمد الطيب، مدير شرطة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر أن هناك تنسيق وشراكات مع القوات المسلحة ومكافحة التهريب وجهاز المخابرات العامة.
وقال إن المخدرات تستهدف الشباب، مبيناً أن “70% من مكافحة المخدرات تبدأ من البيت”، لذلك تعمل الإدارة على استهداف الأسر وتقديم كبسولات توعوية بمخاطر هذه الآفة.
بدوره، أشار اللواء أيوب أحمد يوسف، ممثل وزارة الداخلية، إلى أن السودان دولة معبر للمخدرات، وأن هذه المواد غالباً ما تستقر وسط الفئات الأكثر هشاشة، مما يستدعي تكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية لمواجهتها.



