*الحقيقة مجردة* د. حبيب فضل المولى *حكومة النهود وحصان طروادة 2-5*

ردة فعل واسعة لمقالنا السابق حول حكومة النهود وحصان طروادة لعل المقال أوقد شعاع في نفق غرب كردفان المظلم وكان بمثابة حجرا قويا في بركة راكضة وآسنة فما تكنه الضمائر تكشف بلحظة كيف لا وقد كشف حجم الفساد والإفساد الذي تعيشة حكومة الولاية والمغالطات والخلافات التي سنرويها بالتفصيل ما يحتاج من الجميع قبول ما يرد بصدور مفتوحة وعقول متفتدة ذكية بعيدا عن التعصب الذي جعل المدعو قاسم موسى الذي ظن أننا لا نعرفة ونقول له من القائل حين سقوط الأحتياطي في أيدي المليشيا (لقد انتصرنا) بعد أن صعد على متن مدرعة الاحتياطي ويظن هذا القاسم أن التاريخ لا يكتب والشعب السوداني بنسى ويتواري خلف التحية للقوات المسلحة والقوات المشتركة ويزين أسمه بأنه مجاهد ولم نرى له مقطع يؤكد مشاركته في إي معركة من معارك الكرامة بل هناك من ظهر وهو يقاتل الى صف المليشيا وسنعود له ولو تعلق بأستار عفو القائد العام ، حصان طروادة كشف لنا يا سادتي أن خالد جبر الله وزير البنية التحتية المكلف أودع 600مليار في حساب وزارته دون اتباع الاجراءات المالية المتعارف عليها بل هناك من اعترض على مثل تلك التصرفات ولكن لا حياة لمن تنادي هذا المبلغ مأخوذ من مال المسؤولية المجتمعية لعائدات النفط بالولاية كان ينبغي أن تذهب لتأهيل أبار جوفية عبر الطاقة الشمسية ولكن لم يصرف منها ولا 1% من مهامها الأساسية وقد تأكد لنا أن خالد جبر الله كان يسعى ضمن خطة وزارته لتنفيذ مشروع الطاقة بينما أسقط وأفشل العطاء مرتين على التوالي من بعضهم حتى يتثنى لحكومة الولاية جر المبلغ نحو وجهة اخرى كما تبين أن وزير مالية الولاية ليس على علم وما لم نتأكد منه هو سحب مبلغ 60مليار من تلكم المبلغ الذي لم ينعكس لا على شمال الولاية ولاجنوبها ،وسنفصل في ذلك خلال المقالات اللاحقة إن شاء الله وكيف تضيع أموال إنسان غرب كردفان مابين نثريات السفر وتزاكر الطيران والبرامج الهباب وو
وحصان طراودة يكشف لنا أن المراسلة بوزارة المالية عبد الرحمن بخاري هو من كبار رجال المال و الاعمال ويدير ملفات معقدة بالولاية وبنفذ كافة ما يجري في الخفاء ويدبر كل ما من شأنه يخص بعض النافذين من قيادات الولاية وهو من مراسلة الى اغنى اغنياء الولاية كيف لا وهو الذي استطاع من بين رجال المال بغرب كردفان أن يقيم وليمة مفتوحة بالابيض للواء م جايد رغم مأساة النازحين والدماء التي لم تجف وجوع الأطفال ورحلة الهروب والنزوح من النهود والخوي الى الأبيض وقري كردفان والتي واجهت فيها اعداد كثيرة من النساء الى معاناة وظروف بالغة التعقيد وإجهاضات ولا زال النازحين يعشيون أوضاع مأساوية ندرة الدواء وانعدام الغذاء والغطاء والكساء فهم خرجو بلا شيء جراء ذلك توفى عدد من الأطفال ترى يا سادتي هل أهم قضايا النازحين وملف تحرير النهود أو ارضاء عبد الرحمن بخاري ولماذا قاطع الدعوة أهلنا حمر أليس في ذلك ضعف وتماهي ولا مبالاة من الأخ الوالي
كشف حصان طروادة أن أموالا كبيرة تدفقت وصرفت في اللاشيء خلال المرحلة الماضية وكان بمثابة تبديد مخل لأموال الولاية وضياع لحقوق انسانها فيما ذهبت بعض الدعومات والمساعدات الطبية والانسانية ادراج الرياح واستقرت في السوق السوداء من يصدق سادتي إن مقال حصان طروادة يأتينا بمعلومات خطيرة على شاكلة بيع كميات من الذرة كانت في طريقها للولاية وأجهزة ومعدات طيبة وغيرها وحتى الدعم اللوجستي تطاول عليه بعضهم كشف لنا المقال حجم التخبط الذي طرأ وتكشف بشكل واضح في أروقة حكومة النهود ولجان المقاومة وحجم التباعد بينهم مما أضاع القضية قضية أمن وتأمين دار حمر ومدينة النهود من خلال التركيز على المصالح الضيقة والعمل بشكل انفرادي ،
حصان طروادة كشف ومن خلال التسجيلات المدفوعة والتي ظن أصحابها أنها تسكتنا أو تثنينا عن كلمة الحق كشف عن حجم الأحقاد الدفينة ومحاولة بعضهم وضع منطقة دار حمر تحت تأييد مليشيا الدعم السريع كما فعلت الادارة الاهلية جنوب الولاية ومن جهلهم ينسون أن الأمير عبد القادر منعم ومنطقة حمر عموم هي أول من اعلن دعم القوات المسلحة ووحدة وتراب الوطن ، ومن هنا لا يفوتنا أن نحي أهلنا الشرفاء في جنوب الولاية الذين كان صوتهم صداح بالحق وداعم لقضية الوطن والقوات المسلحة وعلى رأسهم الشيخ الجليل الحكيم أحمد صالح صلوحة والسفير المفكر الدرديري محمد أحمد والمجاهد أحمد جميل الله وأخوانه حماد الصديق والصالح محمد واخرون ولا يفوتنا أن نحي الشيخ البريدو وامثالة من أصحاب كلمة الحق والعم باتيا والمجاهد مريدة وعقيدات وكثيرون لا يتسع المجال لذكرهم ويظل حقهم محفوظ في الوطن من مجتمع أهلنا المسيرية الذين لم ولن يصطفوا الى جانب المليشيا يوما ،
حصان طروادة كشف لنا سادتي أن هناك مجموعة محدودة بغيضة ظلت تقود حمر بجهالة وتوردها موارد الهلاك من خلال زرع الفتن والصراعات القبلية وقصر النظر ولا يرعوون يظنون أنهم قيادات حقيقية وأصحاب تضحيات ولكنهم ليسوا إلا مجرد باحثين عن مصالحهم الضيقة ومصالهم العشائرية المكشوفة ففي لحظة صفر لم يبقى إلا الأمير عبد القادر كرمز أهلي شامخ لدار حمر ومن أسف قد انضم بعضهم للمليشيا ،عدا الصادقون القابضون على الزناد من فرسان الدار الذين قدموا التضحيات والارواح رخيصة وما باعوا اهلهم بل اعترف لهم العدو منهم من اصيب ومنهم من مضى شهيدا ومنهم من ينتظر ومابدلو تبديلا ،
حصان طروادة كشف عن عمق العلاقات بين شمال الولاية وجنوبها إذ أن الابقاء على وحدة غرب كردفان ومجتمعها كان طرحا حاضرا ضمن رؤية الدكتور فتحي أبو الحياء ابن دار حمر الذي يدافع عن جنوب الولاية بكل تجرد وهو يرى في ابقاء القواسم المشتركة مستقبلا لضمان استمرار الحياة والاستفادة من الموارد هو الوجهة المستقبلية للجميع،
مقال طروادة كشف سادتي حجم المعارضة داخل حكومة جايد والتي تتشكل غالبيتها من قيادات قحط وصمود الذين كانو ولا زالو يدعمون حكومة المنفى التي يحلم بها المليشيا ومن لف لفهم ، يجلسون على كراسي حكومة الولاية وهم مابين مساند وداعم للمليشيا إما في الخفاء أو في مجالسهم الخاصة واجتماعاتهم الراتبة ،يديرون موارد الولاية بقوة عين غريبة مثل أن يقول بعضهم جلسنا الى قيادة الدعم السريع واتفقنا على شكل الموارد وهذا حقا مؤسف اقطعوا كل من له صلة بالمليشيا وابعدوه بلا مجاملة من ملف الولاية وإدارتها ، لابد من حل جميع الوزراء الداعمين للمليشيا من الاحزاب المتهالكة بغرب كردفان ، وهناك الكثير والمثير والذي سنعرض له في طروادة 3و4و5ان شاء الله ،