الرحيل المر الناظر عبدالقادر منعم

منصور شخصية وطنية واجتماعية رفيعة المقام، امتاز بالحكمة وسداد الرأي، وجسّد معاني القيادة الأصيلة التي تجمع بين الأصالة والتجديد.
عرفه الناس قائدًا متواضعًا، قريبًا من الجميع، يحمل هموم مجتمعه ويسعى بكل إخلاص لخدمة أهله ووطنه، مؤمنًا بأن القيادة تكليف ومسؤولية قبل أن تكون تشريفًا.

قدّم الناظر عبدالقادر منعم منصور نموذجًا مشرفًا في الإدارة الأهلية، بحكمته وحنكته في حل النزاعات وبسط روح التسامح والتعايش، فكان صوته صوت الحكمة والعقل، ورأيه مرجعًا في الملمات.

ظلّ على الدوام رمزًا للوحدة والتماسك، وركيزة من ركائز الاستقرار المجتمعي، ومثالًا يحتذى به في الوطنية والولاء للأرض والناس.
سيرته العطرة تسبق خطاه، ومواقفه المشرفة باقية في ذاكرة أبناء الوطن والمواطن حيث إنه من اوائل الإدارات الأهليه التي اعلنت موقفها دون ضبابيه دون كذب اوريا موضحا بأن من تمردو من أبناء حمرلايمثلون الاانفسهم ضاربا مثال بابوزبد وغبيش وودبندا والخوي
في كلمته المشهوره بالنهود
واليوم ترجل بداره ودارنظارته مقابلا ربه بعد أن ارضي ضميره
اللهم اغفرله وارحمه واسكنه الفردوس الأعلى يارب العالمين وتعازينا لكل الأسره ولابناءه

إنا لله وإنا إليه راجعون