الأخبار المحلية

الميزان العادل لا يظلم احدا،،، أبتسام مهدي

يتميز الفريق شرطة حقوقي عيسي ادم إسماعيل الذي كانت بداياته من الفاشر شنب الأسد آداب العاصي عندما كانت دارفور إقليم عمل “بقسم مباحث الإقليم ” ثم التنفيذي لمدير شرطة الإقليم ثم أمانة حكومة الإقليم (مكتب الحاكم)
ثم مكتب الوالي وقتها كانت” إقليم واحد” مقرها الفاشر الصمود ،،..

رجل تاريخة حافل بالإنجازات قدم للسودان ودارفور خاصة له أسهمات واضحة من مساعدة ودعم هو آبن تلك المنطقة العريقة “ساني دليبة” بولاية جنوب دارفور (نيالا) ،،،

يمتلك خبرات وشهادات علمية زادت من رصيده العملي داخلية و خارجية ممتازة وكفاءة عالية وتاريخ زاخر بالعطاء،،

عرف بالنزاهة والشفافية والصدق كسب إحترام الناس وأهله في” نيالا” عندما بدات حرب الكرامة التي أثبتت معادن الرجال
كان الفريق “عيسي ” حاضرآ مصنددآ مضايفآ كريمآ تجده في كل المحافل الرسمية والشعبية و للرجل محطات كثيرة في المجال الشرطي والآمني نخصص لها ” مقال”

في السياسة والعمل الشرطي السوداني دقيقآ نزيها وقادر علي التفريق بين أشياء بعيدة النظر له سعة الأفق عندما يتحدث يتحدث بمعرفه يستطيع الرأي العام أن يقرأ متغيرات الواقع عند حديثه،،

في الواقع الفريق” عيسي” هو من آبناء المؤسسة الشرطية السودانية القومية التي قدمت للشعب السوداني أشرف رجال الشرطة السودانية رجال لايهابون في الحق..
عيسي رجل يدير الأزمات الكبرى و هناك لغة لا أحد يجيدها مثل الفريق “عيسي “مزيج من المصارحة والجرأة والحكمة وبُعد النظر، شكل نقطة ثقل جوهرية في هذه اللحظة التاريخية المضطربة في حرب الكرامة كلما خاضوا الناس في أجواء المرحلة وخسائرها يأتي هو ليذكرهم بمعاني التضحية والآستبسال ولايجف لهم ريق حتي خروج آخر دعامي.،، مطمئنا أهل السودان بان ما تبقي قليل والسودان يعود كما كان وأفضل.. ،،

“الفريق عيسي” قليل الحديث للإعلام يتمسك بمبدا أن الحديث يجب أن يرتبط بالإنجازات و حتي يحقق إنجاز لابد من عمل ظاهر يتواضع، الرجل كذا صفات رجال الشرطة الشرفاء،،

في تقديري والظاهر علي مستوي الدولة يقوم بعمل عظيم وكبير في الإسناد والدعم للقوات المسلحة و المشتركه،،

وهو الآن رئيس لجنة الآستنفار والتعبئة بولاية جنوب دارفور .،،

ينتقد “عيسي” الأدوار الوهمية للاجسام المدنية التي تملأ الدنيا ضجيجاً بلا طحين كالقحاتة وتقدم والجماعات المنافقة خارج الوطن التي لا تعرف قيمة الوطن في تقديري هذه الأجسام آفة السياسة لابد من إبادتها..،،

مع تزايد ولاءات الحواضن الاجتماعية ظل الفريق يحسم ويلجم كثير من القضايا لكي يتعافى المجتمع السوداني بدون كراهية و تدب الدماء النقية في شريان الحياة السياسية،

التقيت به دون سابق موعد لاغراض البحث عن معلومات حول قضية ما، أشار بان هناك ملفات كبيرة وخطيرة موثقة بالفيديوهات والأوراق على الطاولة تدين إنتهاكات مليشيا الدعم السريع وبعض الأفراد من أصحاب الغرض في محاولة يائسة لزعزعة النسيج الآجتماعي في ولاية جنوب دارفور (نيالا)ونحن لهم ،،

تاتي أهمية و ضرورة أن تتولى “الشرطة” مهمة تأمين المناطق المحررة بدلاً عن الجماعات المسلحة التي تنشر “ارتكازاتها” داخل المدن ..

الشعب ينتظر قراراً شجاعاً وحاسماً بهذا الشأن فالرأي العام يؤيد رؤيته عليه أن يُسرع خطوات إنهاء هذه الحالة واستعادة الدولة وهذه مهمة الشرطة…

يعد الزمن الأن زمن مقايضات على حساب البلد واي سلاح خارج الشرعية يعتبر موجهاً لصدور الآمنين من المواطنين ويعزز من أنتشار الجريمة ..

السلطة بمواطنيها، علي السيادي ان يراهن بالحسنى لتسليم السلاح وهذه ،فترة حرجة، تعرف أن بقاءه يعني أستمرار الحرب وخسارة السودان فرصة حقيقية للنهوض.،

القرار ليس للدولة وحدها ولكن إن قبلت شراكة في السلاح وفي حق امتلاكها للعنف تكون بذلك قد تنازلت عن حقٍ حصري لها باستخدام القوة لبسط السيادة بقواتها الذاتية وحماية البلد وأهله وصون حقوق المواطنين وحرياتهم.

الفريق شرطة حقوقي (عيسي ادم اسماعيل ) يستحق الإشادة بدوره الذي بذله في الآستنفار والتعبئة هو قانوني و قيادي شرطي متمكن ،،

ما تم من عمل في نيالا وهي إكثر ولاية تضررت وتاني ولاية من بعد الخرطوم جدير بالتقدير يعطي الرجل حق الثناء و التقدير وهو يستحق ..

للمقال بقية ..

آحترامي

مرسال نيوز

تهدف مرسال نيوز إلى أن تكون الخيار الأول للقراء الذين يبحثون عن الأخبار الصحيحة والشاملة. تسعى المنصة إلى تقديم محتوى غني بالمعلومات يغطي مختلف المجالات مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى