النهود سقوط الصورة والحقيقة الــــــــمِــــــــشــــــهــــــد 54 40 شهيد من عيال بخيت و50 جريح بــــؤرةضــــــوء

💠
قلوبنا تتفطر وعقولنا مشتتة وقلوبنا وجلة علي الباقين من أهلنا في القري والمناطق البعيدة واليوم تودع غرب كردفان ثلة من الأخيار الذين استشهدوا بشرف الوطنية والرجولة والبسالة ودمائكم الطاهرة سالت بشرف وارتوت الأرض لتنبت 40 فارس اخر و50 طبيب من رحم امهاتنا واخواتنا، معركة بريمة الرشيد تعطينا قوة ومنعة وونتحسس من حولنا لأن ديارنا سكنها الملاعين الجبناء ،ويقتلون شبابنا ليل نهار ونحن أحياء نسمع ونشاهد ولا تتحرك فينا ساكنة انه الحزن ،وانه العار، وانه الصمت المميت .

نهار امس الأربعاء 23/ يوليو/2025 / شهد فاجعة اخري مسرحها ولاية غرب كردفان محلية النهود منطقة من هذا السودان تسمي شق الجمعانية حوالي ( 40 قرية متجمعة) بعضها البعض مسالمة تقع شرق شمال النهود وغرب شمال ادارية عيال بخيت ،مناطق بعيدة معزولة من مسرح الصراع تسللت لها عصابات الجنجويد تريد أخذ أموال الناس عنوة وبطبيعة اهل تلك الديار يرفضون الاستفذاذ والحقارة، جائتهم عصابة الجنجويد بغرض وضع ارتكاز في منطقة بريمة الرشيد اكبر تلك القري،
ورفض اهل تلك المناطق ان يكون للدعم السريع ارتكاز ووجود بينهم، واعلنوا موقفهم الواضح انهم مع القوات المسلحة، استنكرت عصابة الجنجويد ذلك الموقف ودخلت معهم في معركة مباشرة راح ضحيتها 40 شهيد في الحال من قرية بريمة الرشيد ومن خيرة ابناء دار حمر استشهدوا بشرف الوطنية وحماية الأرض والعرض ورافضين مسلك الجنجويد الباطش، وتأثر من هذه المعركة ما يزيد عن 50 جريح تتفاوت حالاتهم واصاباتهم ، والمؤسف لا توجد مستشفى او حتي كادر طبي يعالج الجرحي،وأفاد شهود عيان ان تجمع قري شق الجمعانية محاصر من الاتجاه الغربي والشمالي من عصابة الجنجوبد ولا يسمح لاي مواطن مغادرة تلك المناطق الا عن طريق التسلل .

غياب لحكومة غرب كردفان:–
منذ ان سقطت مدينة النهود والخوي لم تظهر حكومة الولاية لمدينة هذه الجرائم والانتهاكات ولم تظهر حكومة الولاية حتي في تعزية ذوي الشهداء او تصرف مليما علي الجرحي، ولم تصدر بيان واحدا تستنكر فيه هذه الأحداث المأساوية والمؤسفة وكأن الأمر لا يعني حكومة الولاية وكأنهم غير مسائلين أمام الله والحكومة المركزية التي أهملت ولاية تسمي غرب كردفان إهمال ما بعده إهمال، غياب تام لآمين حكومة الولاية المسنود له أمر الولاية في حالة غياب الوالي وهو متواجد بمدينة الأبيض والموكل بأدارة شأن الولاية الا انه اصبح واحد من علل وثغرات حكومة الولاية الكبيرة ولم يكلف نفسه لزيارة نازحي الولاية الموجودين علي مقربة من منزله بحوالي امتار نازحين في مراكز الإيواء والمنازل وأصبح همهة الأول السكن المريح والسيارة الجديدة ،وأصبح يشكل عبء كبير علي حكومة الولاية والصرف المفتوح، والي الولاية ربما لم يسمع بهذه الأحداث التي يموت فيها سكان ولايته يوم بعد يوم ولا وجود له فقط هناك اسما يقال له غرب كردفان رقعة جغرافبه احتلتها المليشيات المتمردة تسرح وتمرح فيها كما تشاء وفي هذه الجزئية (للحديث بقية)

أين قيادات دار حمر من الذي يحدث :–
منذ ان بدأت الحرب حتي سقوط النهود اختفت غالبية قيادات الصف الأول تماما عن مشهد احداث الولاية والنهود والخوي وودبندا وغبيش وابوزبد علي صفة الخصوص بستثناء مجهودات بعض القيادات ومقابلتهم لرئيس مجلس السيادة وقيادة الدولة في عمليات تتعلق بمسارح الحرب لا نريد تفصيلها اما البقية الباقية ظلوا بعيدين عن اهلهم وذويهم ويشاهدون الموت بالجملة والاغتصابات فاقت حد التصور وسرقة كل مخزون المنطقة وهم اكتفوا بمتابعة الوسائط لمعرفة مزيد من الجرائم والانتهاكات وامهاتنا واخواتنا وزوجاتنا يبحثنا عن المشمعات والدقيق وهن قابعات في مراكز الإيواء ونحن نظن انهم قيادات..؟؟

شكر لحكومة شمال كردفان :–
منذ ان جاء نازحي ومهجري ولاية غرب كردفان مدينة الأبيض ظلت حكومة شمال كردفان حاضرة ومستشعرة حجم ومعاناة هؤلا النازحبن وفتحت لهم المدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات والمؤسسات الحكومية والامنية وكل ما من شأنه يتعلق بتسهيل ما يفيد هؤلا النازحبن وهذا موقف لا يكمن نسيانه انه موقف الشرف وموقف المسؤولية العظيمة التي قامت بها حكومة شمال كردفان .

وعبر زاوية بؤرة ضوء اليومية نناشد كل صاحب ضمير حي ان يوصل معاناة مواطني ولاية غرب كردفان الي الجهات المختصة والمسؤولين بالدولة، ونناشد السيد رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان والفريق شمس الدين كباشي الكباشي المشرف علي ولايات كردفان والسيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل ادريس غرب كردفان تنزف والدم لم يتوقف يوم الناس هجرو المكان بحثا عن الأمان
الرحمة والمغفرة أجمعين لشهداء الوطن من العسكريين والمدنيبن وشهداء مناطق شق الجمعانية ربنا يتقبلهم ونشهد أنهم استشهدوا علي حق والجنجويد قتلاهم علي باطل سقوط الصورة والحقيقة

الــــــــمِــــــــشــــــهــــــد 54

40 شهيد من عيال بخيت و50 جريح

بــــؤرةضــــــوء

خـــالـد بـخـيت

💠 غياب تام لحكومة غرب كردفان
💠 أين قيادات دار حمر من الذي يحدث بمناطقهم

قلوبنا تتفطر وعقولنا مشتتة وقلوبنا وجلة علي الباقين من أهلنا في القري والمناطق البعيدة واليوم تودع غرب كردفان ثلة من الأخيار الذين استشهدوا بشرف الوطنية والرجولة والبسالة ودمائكم الطاهرة سالت بشرف وارتوت الأرض لتنبت 40 فارس اخر و50 طبيب من رحم امهاتنا واخواتنا، معركة بريمة الرشيد تعطينا قوة ومنعة وونتحسس من حولنا لأن ديارنا سكنها الملاعين الجبناء ،ويقتلون شبابنا ليل نهار ونحن أحياء نسمع ونشاهد ولا تتحرك فينا ساكنة انه الحزن ،وانه العار، وانه الصمت المميت .

نهار امس الأربعاء 23/ يوليو/2025 / شهد فاجعة اخري مسرحها ولاية غرب كردفان محلية النهود منطقة من هذا السودان تسمي شق الجمعانية حوالي ( 40 قرية متجمعة) بعضها البعض مسالمة تقع شرق شمال النهود وغرب شمال ادارية عيال بخيت ،مناطق بعيدة معزولة من مسرح الصراع تسللت لها عصابات الجنجويد تريد أخذ أموال الناس عنوة وبطبيعة اهل تلك الديار يرفضون الاستفذاذ والحقارة، جائتهم عصابة الجنجويد بغرض وضع ارتكاز في منطقة بريمة الرشيد اكبر تلك القري،
ورفض اهل تلك المناطق ان يكون للدعم السريع ارتكاز ووجود بينهم، واعلنوا موقفهم الواضح انهم مع القوات المسلحة، استنكرت عصابة الجنجويد ذلك الموقف ودخلت معهم في معركة مباشرة راح ضحيتها 40 شهيد في الحال من قرية بريمة الرشيد ومن خيرة ابناء دار حمر استشهدوا بشرف الوطنية وحماية الأرض والعرض ورافضين مسلك الجنجويد الباطش، وتأثر من هذه المعركة ما يزيد عن 50 جريح تتفاوت حالاتهم واصاباتهم ، والمؤسف لا توجد مستشفى او حتي كادر طبي يعالج الجرحي،وأفاد شهود عيان ان تجمع قري شق الجمعانية محاصر من الاتجاه الغربي والشمالي من عصابة الجنجوبد ولا يسمح لاي مواطن مغادرة تلك المناطق الا عن طريق التسلل .

غياب لحكومة غرب كردفان:–
منذ ان سقطت مدينة النهود والخوي لم تظهر حكومة الولاية لمدينة هذه الجرائم والانتهاكات ولم تظهر حكومة الولاية حتي في تعزية ذوي الشهداء او تصرف مليما علي الجرحي، ولم تصدر بيان واحدا تستنكر فيه هذه الأحداث المأساوية والمؤسفة وكأن الأمر لا يعني حكومة الولاية وكأنهم غير مسائلين أمام الله والحكومة المركزية التي أهملت ولاية تسمي غرب كردفان إهمال ما بعده إهمال، غياب تام لآمين حكومة الولاية المسنود له أمر الولاية في حالة غياب الوالي وهو متواجد بمدينة الأبيض والموكل بأدارة شأن الولاية الا انه اصبح واحد من علل وثغرات حكومة الولاية الكبيرة ولم يكلف نفسه لزيارة نازحي الولاية الموجودين علي مقربة من منزله بحوالي امتار نازحين في مراكز الإيواء والمنازل وأصبح همهة الأول السكن المريح والسيارة الجديدة ،وأصبح يشكل عبء كبير علي حكومة الولاية والصرف المفتوح، والي الولاية ربما لم يسمع بهذه الأحداث التي يموت فيها سكان ولايته يوم بعد يوم ولا وجود له فقط هناك اسما يقال له غرب كردفان رقعة جغرافبه احتلتها المليشيات المتمردة تسرح وتمرح فيها كما تشاء وفي هذه الجزئية (للحديث بقية)

أين قيادات دار حمر من الذي يحدث :–
منذ ان بدأت الحرب حتي سقوط النهود اختفت غالبية قيادات الصف الأول تماما عن مشهد احداث الولاية والنهود والخوي وودبندا وغبيش وابوزبد علي صفة الخصوص بستثناء مجهودات بعض القيادات ومقابلتهم لرئيس مجلس السيادة وقيادة الدولة في عمليات تتعلق بمسارح الحرب لا نريد تفصيلها اما البقية الباقية ظلوا بعيدين عن اهلهم وذويهم ويشاهدون الموت بالجملة والاغتصابات فاقت حد التصور وسرقة كل مخزون المنطقة وهم اكتفوا بمتابعة الوسائط لمعرفة مزيد من الجرائم والانتهاكات وامهاتنا واخواتنا وزوجاتنا يبحثنا عن المشمعات والدقيق وهن قابعات في مراكز الإيواء ونحن نظن انهم قيادات..؟؟

شكر لحكومة شمال كردفان :–
منذ ان جاء نازحي ومهجري ولاية غرب كردفان مدينة الأبيض ظلت حكومة شمال كردفان حاضرة ومستشعرة حجم ومعاناة هؤلا النازحبن وفتحت لهم المدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات والمؤسسات الحكومية والامنية وكل ما من شأنه يتعلق بتسهيل ما يفيد هؤلا النازحبن وهذا موقف لا يكمن نسيانه انه موقف الشرف وموقف المسؤولية العظيمة التي قامت بها حكومة شمال كردفان .

وعبر زاوية بؤرة ضوء اليومية نناشد كل صاحب ضمير حي ان يوصل معاناة مواطني ولاية غرب كردفان الي الجهات المختصة والمسؤولين بالدولة، ونناشد السيد رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان والفريق شمس الدين كباشي الكباشي المشرف علي ولايات كردفان والسيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل ادريس غرب كردفان تنزف والدم لم يتوقف يوم الناس هجرو المكان بحثا عن الأمان
الرحمة والمغفرة أجمعين لشهداء الوطن من العسكريين والمدنيبن وشهداء مناطق شق الجمعانية ربنا يتقبلهم ونشهد أنهم استشهدوا علي حق والجنجويد قتلاهم علي باطل