وفرت الوزارة أدوية بمبلغ 604 مليون دولار خلال سنوات الحرب.
دعم وكالات الأمم المتحدة لم تتجاوز 26٪ من المطلوب وكانت سندا لبرامج الوزارة


تم تأهيل 18 مستشفى و 40 مركزا صحيا بولاية الخرطوم.
قدمنا خدمات علاجية في مناطق سيطرة المليشيات المتمردة
بور سودان حاورته اماني ابشر
تعتبر صحة الإنسان َمن أولى اهتمامات الدولة وتزداد الأهمية في الحرب وما يحدث َمن دمار وتخريب للمرافق الصحية وقلة الكادر بسبب النزوح وعدم توفر الدواء لذا اخذت وزارة الصحة على عاتقها هذه المسؤولية الجسام رغم نقص اليد وقلة التمويل استطاعت التغلب على كثير من العقبات بمساندة وزارة المالية ومنظمات الأمم المتحدة وبعض الدول الصديقة وبفضل هذه الجهود التي طرأ تحسن كبير في القطاع الصحي خاصة في الولايات المتضررة بالحرب.
(المرسال نيوز)جلست إلى وزير الصحة الاتحادية وتناول معه بعض قضايا القطاع الصحي بعد الحرب فإلى مضابط الحوار
*ماهو تأثير الحرب علي القطاع الصحي ؟
في البدء نشكر قواتنا المسلحة التي تقوم علي تأمين البلاد والتصدي لمليشيات الدعم السريع المتمردة وتبذل مجهودات كبيرة لإعادة الاستقرار وتأهيل مادمرتة الحرب بالإضافة إلي مجهودات حكومة الامل وهي تعمل لإعادة الأعمار
اثر الحرب علي القطاع الصحي كان كبيرا حيث اثر علي كل نواحي الحياة أثرا مباشرا وغير مباشر
التأثير المباشر شمل دمار كل المستشفيات نهب كل معداتها وأجهزتها المحركات والشاحنات الصحية والمخازن
التعدي ادي الي استشهاد عدد كبير من الكوادر حوالي 120كادر صحي كانوا يؤدون واجبهم الوطني في المستشفيات والمراكز الصحية وكان الاستهداف عبر التدوين المستمر واحيانا هجوم مباشر
أما التاثير الغير مباشر كان الاستهداف في مصادر المياة والشبكات نتج عنه انتشار الاوبئة ادي الي ظهور الأمراض كذلك ظهر ت مثل امراض السكري والضغط وسط النازحين بالإضافة الي الاثر النفسي كل ذلك يتطلب تدخل ومتابعة من الأطباء ومن هنا نتقدم بالشكر الجيش الأبيض الذي يعمل في ظروف بالغة التعقيد
*ماذا عن توفير الدواء وإعادة تأهيل المستشفيات ؟
قدمنا لوكالات الأمم المتحدة خطة إسعافية تضمنت الاحتياجات المطلوبه الحقيقه رغم ماتم تقديمه من المنظمات كان شحيحا إلا أنه كان سند في وقت الحاجة حيث قدمت الامصال وأجهزة المعدات الطبية لولايات وولايات دارفور و كردفان دعم وكالات الأمم المتحدة بلغ 83 مليون دولار أي بنسبة 26٪ من الاحتياجات المرحلة الثانية كانت لتطعيم الاطفال من أمراض الطفولة والكوليرا عموما الدعم العالمي تمثل أيضا في العلاج المجاني وعلاج الملاريا والدرن والايدز وتوفير الناموسيان كذلك طالبنا بأن يكون دور الوكالات العالمية اكبر من ذلك.
الوزارة حققت وفرة في مجال الأدوية المحلية وهذا يحد من ظاهرة التهريب الأدوية و الغش ويمكن من استقرار الأدوية .
*الامتدادات الطبية قامت في الفترة الماضية بتوفير كمية من غسلات الكلي بلغت 5 مليون غسلة ؟
كذلك قمنا بعمل شراكات مع مركز الملك سلمان لتوفير بعض الأدوية.
أيضا تسلمنا منها دعم عالميا لعلاج المجاني أيضا وزارة المالية تقوم من وقت لآخر بدعم العلاج المجان وكان له أثر كبيرا في توفير العلاج المجاني
في مجال تأهيل المستشفيات تم عمل كبير لمستشفيات المتأثرة بالحرب في سنار والجزيرة بلغ نسبة 95٪ والخرطوم بنسبة 80٪ متوقع بنهاية العام تكتمل النسب
ماذا عن ملف العودة الطوعية
*ملف العودة الطوعية بالنسبة لوزارة الصحة .
بدء بدعم لمستشفيات حيث تم تأهيل المستشفي السعودي للولادة مستشفي بحري وغيرها وبلغ عدد المستشفيات التي تم تاهليها مستشفي و 40 مركزا صحيا وهناك اتفاق مع البنك الإفريقي لدعم وتأهيل ماتبقي من مستشفيات بمختلف الولايات بالإضافة إلي الدعم الحكومي
*ماذا عن رعاية الصحيه الأمهات والاطفال؟
قال صحة الأمهات والاطفال من أولويتنا لتقديم تطعيم كل الاطفال والامهات هناك عمل تم في مجال التطعيم بنسبة 15٪ وزادت المعدلات الي 30٪ في المناطق المغلقة ويوجد تحسن واضح في توفير التطعيم والتغذية للاطفال والأمهات الحوامل بالاضافة توفير الناموسيات كذلك تمت توفير الرعاية لحالات الاغتصاب مع تقديم الدعم النفسي
*تكرر الاعتداء علي الكوادر الصحية في إلا أنه الأخيرة في أماكن عملهم ،؟
نعم ظهرت حالات اعتداء علي الكوادر الطبية آخرها في عطبرة يوجد قانون حماية المنشآت يحمي المنشآت والكوادر وعند حدوث أي اعتداء عليهم تقديم المعتدي لقانون أيضا قام المجلس الطبي بتحليل اسباب الاعتداءات علي الكوادر الصحية حيث وجد أن جزء يتعلق بالحالة النفسية للمريض أو أهلية مع العلم اني فرد يحمل سلاح الي المستشفي يمنع منعا باتا وهذا القرار يعمل به في أنحاء العالم أيضا ووجه المجلس الطبي بتدريب الكوادر الطبية علي الصبر وتحمل كيفية التعامل مع المرضي
*ماهي التحديات التي تواجه العودة إلي المناطق المحررة ؟
الحرب جزء من من تحديات التي تواجه العودة الطوعية والوصول إلي لكل السودانيين في كل الولايات وتقديم الخدمات الصحية والحمدلله بتوفيق دخلنا كل الولايات عدا الفاشر وجزء من كردفان المناطق التي تسيطر عليها المليشيا المتمردة الوزارة سعت مع آليات الدولة لإدخال بعض الأدوية المستلزمات الطبية أيضا بالتعاون مع المنظمات الميدانية في مناطق سيطرت المليشيا قدمنا أدوية ومعدات
ويظل التحدي أمام الكوادر الطبية وهي تتعرض الي الهجوم والتدوين ومن التحديات ضعف التمويل من المالية المانحين لأن الصحة تعتبر أولويات الدولة أيضا من أكبر التحديات العودة إلي الخرطوم نسبة لكثافة الأمراض كثرة الحشائش الجثامين وهذا يتطلب مراحل لمعالجة الجثث ومخلفات الأسلحة وإزالة الأنقاض اصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض وهذا يتطلب تدخل وتعاون من كل الجهات بإزالة اسباب وجود نواقل الأمراض ومتابعة اماكن المياة الراكدة لتقليل نسبة الإصابات بالامراض
الوزارة تعمل مع اللجان مختصة بالعودة الطوعية بتوفير المناخ الصحي الملائم للمواطنين كذلك من التحديات توفير الأدوية للحالات المزمنة وتأمين الدواء هناك دعم مقدرة من الدولة لعلاج لهؤلاء المرضي والمجلس القومي الأودية والسموم قام بتوفير ادويه خلال فترة الحرب مثلا في العام الأول تم توفير أدوية ب 80 مليون دولار وفي العام الثاني تم توفير أدوية ب 224 مليون دولار وفي العام الثالث بلغ 300مليون دولار


