الحكومة تتهم دولة الإمارات ودول كانت تحسب صديقة بدعم المليشيا المتمردة لارتكاب انتهاكات فظائع في دارفور

بور سودان اماني ابشر

تاسف وكيل وزارة الخارجية حسبن الأمين الفاضل الحكومة السودانية على صمت المجتمع على كل الجرائم التي ارتكبتها المليشيا المتمردة طوال ال30شهرا رغم أنها اي المليشيا ظلت توثق لجرائمها وتقدمها للمجتمع الدولي دون أن يكون هناك رادع لجرائمها
وقال حسين في المنبر التنويري لوزارة الثقافة والإعلام رقم 39 الذي استضاف وزراء الخارجية والتعاون الدولي ََووزارة الثقافة والإعلام ومفوضية العون الإنساني قال إن حكومة السودان ظلت تنبه المجتمع الدولي للطبيعة الاجرامية مليشيا ال دقلو ودعوته للمقارنة بينها والقوات المسلحة التى تستند الي قوانينها ومبادئها الا ان نظرة المجتمع الدولي ظلت تساوي بين الجيش والمليشيا
ويبدو انها قصدت تجويع أهل الفاشر حتى تنقض عليهم

وأوضح حسين الي استعانة المليشيا بمرتزقة اقليمين وقدمت حكومة السودان الادلة والبراهين ودعت لإيجاد وسائل رادعة ولكن للأسف لم يحرك المجتمع الدولي وحذر من أن
ما تقوم به المليشيا من استهداف عنصري سيشجع مجموعات أخرى على الفوضى و التحركات السالبة الإرهابية في الإقليم
مبينا ان هذه المعطيات تمت بعلم المجتمع الدولي محملا اياه انه يتحمل عبئا كبيرا مما حدث في الفاشر من انتهاكات مطالبا اياه باتخاذ تدابير عاجلة لإغاثة مواطني الفاشر مؤكدا رغبة الحكومة السودانية في تحقيق السلام استجابة لبعض المساعي لإيجاد حل لهذه الأزمة تحت وطاة الغرور وصلف من مليشيا آل دقلو وداعميها. وأضاف ( َوزارة الخارجية ظلت تنافخ لفضح المليشيا َدعمها وإقامة القواعد العسكرية في دول الجوار حتى من دول كنا نظمها شقيقة ظلت تفتح اراضيها لهذه المليشيا).
مؤكدا ان مجازر الفاشر ستظل وصمة في جبين الإنسانية..

السياق تاسفت نائب المفوض العام الأستاذة مني نور الدائم على الدخول الوحشي ا للفاشر وقالت ان من ظن ان الباطل سينتصر فهو َ كاذب وبينت أن المليشيا تستقبل الفارين من الفاشر بالقتل والضرب وقالت ان العالم يكتفي بالمشاهدة فقط ووصفت ما يحدث هناك بأنه إبادة جماعية لمواطنين عزل مؤكدة أن المفوضية كان لها أدوار كبيرة تجاه النازحين
وذادت ( نحن في المغوضبة مهمتنا تسهيل مهمة المنظمات.. ساهمنا في توزيع المواد للمناطق المستهدفة.. اعفينا المنظمات وسهلنا كل الإجراءات لصالح المشروعات سجلنا أكثر من الف منظمة) أدانت مني
نهب المساعدات وتوجيهها لمناطق العدو
وبخصوص الوضع في شمال دارفور الفاشر وشمال كردفان بارا
قالت ان أكثر من 2000شخص قتلوا بواسطة المليشيا التي صفت كل قيادات المجتمع.. صفت مشرفين التكايا ويطلبون فدية قدرها 260 الف دولار للشخص
ولم يسمحوا ا للمواطنين بالخروج للمناطق الآمنة.. بل يتلذذون بقتلهم وحشيا ومازال الأبرياء يتعرضون لكل أشكال الانتهاكات وأضافت
نحن نقدم كل المساعدات الإنسانية لكل ولاية متاحة ونناشد المجتمع الدولي تسجيل إدانة واستنكار للمليشيا والادانة ليست كافية.

وفي السياق متصل قال وزير الثقافة والإعلام الاستاذ خالد الإعيسر أن الهدف من هذا التنوير تسليط الضوء على المخالفات التي وقعت في الفاشر و بارا الاستهدافات
اللا إنسانية و تصحيح المعلومات المغلوطة التي تهدف لتضليل الرأي العام وقال الإعيسر إن وزارة الاعلام وسونا تتحمل مسؤوليتها في كشف الحقائق الرأي العام وتقوم بحصر الضحايا وأكد التزام السودان باتفاقية جنيف لحماية المدنيين.
ودعا لمحاسبة المعتدين وقال إن حكومة أبوظبي هي الداعم الأساسي لهذه المليشيا ولولا دعمها لما استمرت هذه الحرب وشدد على أن الشعب السوداني هو صاحب الحق الأساسي في العفو أو المحاسبة مؤكدا ان المليشيا تجاوزت الرقم في القتل الذي يصنفها كارهابية
وأضاف :موقف الحكومة واضح فهي مدعومة بشعبها و ما ينتشر في الإعلام مجرد اشاعات لخلف الفتنة بين الشعب وحكومته ولا نريد لجهة ان تسوق الي ان هناك اتصالات مباشرة ولا سبيل لأي اجندات..
السودان ملتزم بتوصيل المساعدات ونريد ان نرسخ لجيش واحد..وطمأن المواطنين بأن الحكومة تحرر كل السودان