حتي وقت متأخر من ليل أمس السبت فإن توقيت فتح مدراس ولاية الجزيرة لعام دراسي جديد قائم في موعده
هناك تباين بين أولياء أمور وتربويين في أن التوقيت مناسب وآخرين يرون أنه غير مناسب
الوزارة الاتحادية كان يتعين عليها التدخل في مثل تلك الأمور ونعرف جيدا أن الاتحادية جهة إشرافية وتحديد التقويم من صميم مسؤوليات الولايات
وبحسابات منطقية فإن الأمراض مازالت في نهاية جيوبها خاصة حمي الضنك التي انخفضت ولكن مازال هناك مرضي يتعافون من مضاعفاتها من بينهم معلمين وطلاب وأولياء أمور
الوضع الاقتصادي للأسر معقد للغاية باعتبار أن توفير متطلبات المدراس أمر بات مكلفا للغاية تصور قيمة الحقيبة المدرسية الواحدة بالنظر الي أن في المنزل الواحد يوجد ثلاثة تلاميذ وطالب ثانوي
الولاية وفرت الاجلاس وبعض المعينات ولكن يظل الكتاب المدرسي أيضا عائقا وغير متوفر في كثير من الأحيان
وفي خضم تلك الأمور تبرز أيضا جدلية الرسوم الدراسية والمساهمات التي تفرضها مجالس الآباء او مايعرف بالمجالس التربوية
وعلي الدوام ظلننا نعاني من طرد فلذات أكبادنا من قاعة الدرس بدواعي عدم سداد الرسوم دون النظر إلي الآثار النفسية والانكسار الذي يصيب التلميذ أو الطالب المطرود للاسف من بين هؤلاء تلاميذ مميزين بدلا من أن تشجعههم إدارات المدراس تطردهم وأن كانت هناك قرارات صارمة من والي الولاية منعت منعا باتا طرد التلاميذ وتتحجج إدارات المدارس بعدم توفر الطباشير ومعينات أخري
الوزراة يجب أن تقوم بجولات تشمل القري والأرياف مع بداية العام الدراسي وتشخص المشاكل لأن الوجع راقد
كسرة أخيرة
تبا لدويلة الشر التي تحشر أنفها في الشأن السوداني وتدعم مليشيا الإرهاب والعار لمالك نادي مانشستر سيتي ذاك الإماراتي الذي يدعم الجنجويد قاطعوا هذا النادي ونصر وفتح من الله قريب
