حلقات توثيقية عن حرب الكرامة الــــــمـــــــــــشــــــهـــــــــد 129 السودان وحلقة الاستعمار الجديد

فلتعلم دويلة الشر الإمارات:- ان السودان بلد تاريخه ضارب في الجزور ويكفيه طرد المستعمر البغيض وعلي رأسه يريطانيا بقوة السلاح ودم الرجال قبل (70) عام بوحدة شعبه وصلابة رجاله، العبث الذي تمارسه هذه الدويلة المراهقة ونيتها في ثروة السودان لن تجدها وان جمعت كل نفوذ الدنيا ضدنا، لماذا هذا الموقف السالب ضد السودان .؟ السودان هو قلب أفريقيا بأرضه وشعبه وجيشه، وبه إثنين نيل وبحر وبترول ربما الثالث في أفريقيا ،وذهب في كل100 كيلو، لكن السودان تنقصه الإرادة السياسية وهذه واحدة من مشاكله، الا ان الإرادة الشعبية يصعب اختراقها لأنها الحائط الصد ومن صلب الشعب وتمتد هذه الإرادة من (طوكر شرقا الي ام دافوق غربا ومن ارقين شمالا الي ابيي في الجنوب الغربي والي حدود النيل الأزرق في الاتجاه الجنوبي الشرقي) .

رغم هذا التاريخ والإرث العظيم تأتي مثل دويلة الشر الإمارات لتتآمر علي السودان وتكيد له المؤامرات حتي وقعت الحرب وحشدت الدويلة كل مرتزقة الدنيا من أجل ابتلاع السودان وتغيير شكل الدولة في نظامها الاجتماعي، والسياسي ،والعسكري والامني، والاقتصادي، وجعل السودان دولة تتبع لاقطاعية بن زايد ابليس الخليج ودولته لا تتعدي مساحتها مساحة ولاية النيل الأبيض وبعدد سكان لا يتجاوز ال 10 مليون نسمة بما فيهم الوافدين المقيمين فيها بدوافع العمل ، هذه الدويلة نظام الحكم فيها نظام اسري متوارس، دستورها يقوم علي مصلحة الأسرة الحاكمة التي اذلت شعب الإمارات الذي لا شأن له بما يمارسه ابليس الخليج وليس شيطان العرب الذي يعتمد في اقتصاد دولته علي عائد الرقص والملاهي والصناديق الربوية والسياحة الوهمية ، دويلة الشر كانت سبب في نزوح شرفاء السودان ،واغتصاب نساء واطفال السودان، وموت الآلام من شعب السودان الطيب، وسخرت الإمارات للمليشيا كل أدوات الحرب التي استعصت علي جنود المليشيا المتمردة استخدامتها فلجأت للمرتزقة لضرب الشعب السوداني ورغم كل الادانات المحلية والإقليمية والعالمية ظلت هذه الدويلة تكذب حتي علي نفسها وهي الفاعل الوحيد في هذه الحرب .

ويأتي علي رأس حلقات الاستعمار الجديد للسودان بعض الدول منها (بريطانيا ) التي تريد تنفيذ استعمار الوصايا، ومن ثم أمريكا التي تلعب دور المحايد الا ان الحقيقة غير ذلك، ودول عربية اخري علي رأسها الإمارات ودول أفريقية منها تشاد وكينيا اوغندا، أفريقيا الوسطي، الكنقو ،أثيوبيا ،ودول أوربية مطبخها الرئيسي في بريطانيا وهناك دول مواقفها متباينة مثل النمسا وفرنسا والدنمارك والمانيا احيانا تسعي للسلام وإيجاد حلول ومرات تساوي بين الجيش السوداني الذي عمره مئة عام والمليشيا المتمردة التي عمرها لم يتجاوز ال15 عام اي عدل هذا واي حياد هذا واي مجتمع دولي .

معرفتنا بالشعب السوداني وتاريخه الباذخ انه مدرك حقيقة حجم التآمر عليه وأصبح الصراع صراع حياة او فنا، فالتصدي لهذا الاستعمار لن يتوقف حتي قتله ومنعه والمحافظة علي تراب السودان الذي جاء بعرق رجال قدموا ارواحهم رخيصة لهذا الوطن الغالي مهما كان حجم التأمر ،ومهما تزيد حلقات التأمر يلتف الشعب السوداني حول جيشة وقياداته العليا وهذا أبلغ رسالة لاعداء الخارج قبل الداخل .