في تنوير شهده ممثلي المنظمات الاقليميه مناوي يرسل رسائل في بريد المجتمع الدولي

بورتسودان مرسال نيوز

نجح حاكم إقليم دارفور رئيس حركة جيش تحرير السودان مناوي أركو مناوي، في إرسال عدة رسائل للمجتمع الدولي بشأن مايحدث في معسكر زمزم ودارفور عموما، من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة التي ترتكب افظع الجرائم والانتهاكات التي تخالف القوانين والأعراف الدولية
وقال مناوي إن إلاقليم ظل يعاني من هجمات مليشيا الدعم السريع المتمردة التي حاصرت مدينه الفاشر لفترة طويلة وأنها ظلت تهاجم معسكر زمزم الذى يعتبر معسكر المتضررين من ويلات حرب سابقة ويضم أسر ونساء وهو لأمر مؤسف أن يتغير المعسكر ثكنة عسكرية.
وقطع مناوي لدى مخاطبته اللقاء التنويري حول الأوضاع في الفاشر ومعسكر زمزم وعموم دارفور بمدينة بورتسودان اليوم الأحد ، الذي شهده ممثلي عدد من المنظمات الدولية العاملة بالسودان، بجانب مفوض العون الإنساني سلوى آدم بنية، قطع أن انتهاكات الميليشيا لا تعد ولا تحصى وهي مخالفة لكل القوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان بصورة واضحة .

وأضاف مناوي أن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الميليشيا لم تقتصر على دارفور بل شملت كل المناطق التي دخلتها خاصة ارتكابها جرائم موثقة في ولاية غرب دارفور من خلال القتل والتمثيل بجثة الشهيد خميس أبكر وهي جرائم متشابهة لجرائم المنظمات الإرهابية مثل القاعدة وبوكو حرام وتنظيم القاعدة، مطالبا بتصنيف مليشيا الدعم السريع منظمة ارهابية وأكثر من ذلك.
وقال حاكم دارفور أن تدمير القرى ودفن الناس أحياء وحرق القرى وتهجير النازحين والمواطنين كلها جرائم ارتكبتها الميليشيا وهي جرائم ترتكب خارج اي قانون وان مثل هذه الانتهاكات غير محصورة بمناطق الحرب بل حتى المناطق الأخرى التي تتواجد فيها الميليشيا،وأشار إلى أن مليشيا الدعم السريع المتمردة عبارة عن وحوش وليسوا بشر.
فيما قال مناوي أن كثير من المرافق الخدمية بمعسكر زمزم خرجت من الخدمة نتيجة هجمات مليشيا الدعم السريع على معسكر زمزم التي ظلت مستمرة مشيرا إلى الأوضاع الصعبة التي يعاني منها مواطني معسكر زمزم.
وأشار أن الفاشر أيضا تعاني بشدة حيث يتم باستمرار التدوين على أماكن تواجد المواطنين بمنازلهم وهو ما يعتبر جرائم حرب يجب أن تعاقب عليها الميليشيا وفق القانون الدولي.
وأضاف مناوي أن أسر كثيرة وسط وشمال الفاشر نزحت نتيجة هجمات الميليشيا، متسائلا أين يوجد المجتمع الدولي واين القوانين التي يتحدث عنها، خاصة وأن معسكر زمزم للنازحين يوجد ضمن ولاية شمال دارفور، وأيضا كم من الأسر فقدت أفراد منها وأخرى تم قتلها بأكملها، كل هذه جرائم ارتكبتها الميليشيا.
وأشار مناوي أن الحفاظ على حياة المواطنين أمر مهم لأنهم ليسوا طرف في النزاع، نافيا منع القوات المشتركة والقوات النظامية الأخرى اي مواطن من الخروج من معسكر زمزم، مشيرا إلى أن عدد النازحين من معسكر زمزم. يبلغ 42 الف اسرة من معسكر زمزم ومنطقة شجرة إلى مدينة الفاشر حيث يتحركوا باستمرار من أجل الحفاظ على حياتهم حيث يعانون من انعدام الأمن باستمرار.