موازنات الطيب المكابرابي الأربعاء 10سبتمبر2025 انتظروا دوركم ايها الصامتون

خلال هذا العام فقط وقد تبقت على رحيله اربعة اشهر الا قليل نفذ الكيان الصهيوني غارات واغتيالات خارج حدوده شملت عمليات قتل في إيران وفي لبنان وهاهي تقصف في قلب قطر في محاولة لاغتيال قادة فلسطينيين داخل دولة بعيدة عنها لا تربطها بها حدود ..
طيلة عام بالتقريب وماتزال دولة الكيان تمارس القصف اليومي على الفلسطينين وتقتل من تقتل وتفعل ماتشاء وتنتهج سياسة التجويع والتهجير القسري وسط صمت دولي وعربي غريب ومريب!!
ماالذي فعله العرب وقادة العرب إزاء كل ماحدث وكل مافعله الكيان الصهيوني ؟؟
الم يكن ممكنا مشاركة كل دولة عربية بعشر صواريخ فقط حين دارت المعارك بين الفلسطينيين والكيان وبين الكيان وإيران وبين الكيان وحزب الله لتنمحي هذه الدولة من الوجود ويتنزع هذا السرطان من المنطقة؟
ماالذي فعله العرب تحديدا تجاه الجوع الذي تحاصر به دولة الكيان الصهيوني الفلسطينيين وقد تحركت السفن من شتى بقاع الارض لتكسر الحصار المفروض على غزة ؟
قر التي كانت تسعى لإيجاد الحلول والتوسط بين دولة الكيان وقيادات حماس لإيجاد مخرج لقضية الرهائن اليهود لدى الحركة تتعرض اليوم لانتهاك سيادتها على يد من تسعى لمساعدته في استعادة رعاياه الماسورين فكيف هو الحال تجاه بقية دول العرب كثيرة العدد قليلة الفعل ومنزوعة البركة إذا ماقرر الكيان اجتياح اي منها وفقا للمزاج الصهيوني..
لا عاصم لكم مما تخطط له الدولة العبرية ولا شك انكم جميعا مخترقون ومعلوماتكم السرية والعلنية بيد اليهود ووفقا لتلك المعلومات والخرط يضعون الخطط المعدة للتنفيذ ..
الصمت العربي والإسلامي هذا والاستمرار في نهج الإدانة والاستنكار واللجوء إلى الأمم المتحدة لم يجد يوما ولم يقدم حلا واحدا لمجموع المشاكل التي احدثها وجود هذه الدولة في هذا المكان. .
ماعاد العالم يتعامل مع القوة الناعمة وماعاد الخوف من المواجهات العسكرية يجدي في هذا الزمان الذي سيطرت فيه هذه الفئة الباغية على كل شئ..
ماهو مطلوب أن تنعقد قمة عربية وإسلامية عاجلة تتخذ من القرارات مايردع هذه الفئة المجرمة ولانقول الدولة ومن يناصرها ويقف الى جوارها سندا وكدا بالسلاح..
قرارات تشمل قطع العلائق مع من يساند هؤلاء المجرمين من الدول وسد صنابير النفط الخارج وايقاف كل وارد من هؤلاء..
قرارات تتضمن اللجوء إلى القوة العسكرية الجماعية والاعلان عن تشكيل جيش عربي إسلامي بعدد وعتاد وقوة تخيف الاعداء مهمته فقط الردع واقتلاع المعتدي من الجذور اينما كان وكيفما كان فالدول العربية والاسلامية غنية بالمال والرجال وفيها من العقول مايصنع أسلحة ويطور أسلحة تستطيع ردع المعتدين..
لا نعتقد أن الصمت الذي تمارسه القيادات العربية هذا سينجيها مما هو قادم ولن يشفع لها اذا ما اراد الكيان الصهيوني ممارسة غطرسته وتجاوزه للحدود وتنفيذ اغتيالات أو تدمير منشآت هنا وهناك… وعليه يصبح لازما الخروج من حال الضعف والهوان والانكسار الحالي ..
وكان الله في عون الجميع