
في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الدولة نتيجة الحرب تبرز حرب اخري وهي الحرب النفسية كأداة خطيرة تستهدف زعزعة الاستقرار وتفكيك التماسك الوطني.
أبرز هذه أدوات الحرب النفسية زرع الشك
في نفوس المدنيين وإطلاق النار عليهم و نشر مقاطع فيديوهات لهذه الجرائم. للتخويف والهلع و إثارة الرعب والخوف بين المواطنين، ينعكس ذلك على دعم الشعب لمؤسسات الوطنية
الحرب النفسية لها أهداف خبيثة وهي تقليل
الثقة في القوات الوطنية من خلال استهداف المدنيين الأبرياء، تسعى مجموعة من الجماعات إلى خلق حالة من الشك والريبة بين الشعب والقوات مما يؤدي إلى تراجع الدعم الشعبي للقوات المسلحه والقوات المساندة لها
تحاول المجموعة الشر لزرع الفتنة والكراهية؛ نشر مقاطع القتل والعنف يهدف إلى تعميق الكراهية والعنصرية بين أفراد الشعب الواحد مما يؤدي إلى تمزيق الوحدة الوطنية وخلق صراعات داخلية عدم توافق بالإضافة إلي
إثارة الرعب والخوف بين المدنيين من خلال هذه الأفعال الوحشية ويهدف إلى شل قدرة المجتمع على المقاومة والتصدي للتحديات، ويجعل المواطنين أكثر عرضة للاستسلام
. لمواجهة هذه التحديات، يجب على المجتمع أن يتبنى استراتيجية قائمة على التماسك الوطني ودعم قوات الشعب المسلحة فلابد
من تعزيز الوعي الوطني يجب على المواطنين أن يكونوا علي قدر كبير من واعي بمخاطر الحرب النفسية وأهدافها، وأن يكونوا مستعدين لمواجهتها من خلال التمسك بالقيم الوطنية والالتفاف حول القوات المسلحة
يجب على المواطنين أن يقفوا بجانب قوات المسلحة، التي تعمل على حفظ الأمن والاستقرار وتحقيق مصالح البلاد
هذا الدعم يعزز من قوة الجيش وقدرته على مواجهة التحديات.
يجب التصدي للشائعات و على المواطنين أن يكونوا حذرين من الشائعات والمعلومات المضللة، وأن يتحققوا من صحة ما تنقله الأخبار وما ينشر ليس كله حقيقي؛ وعدم تصديق ما يثار ضد الوطن والقوات
على الجميع أن يعمل على تعزيز الوحدة ونبذ الخلافات وخطاب الكراهية تحقيق ذلك من خلال الحوار و التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع السوداني.
مواجهة الحرب النفسية يتطلب تكاتف الجميع وتماسكهم خلف القيادة والجيش والقوات المساندة له من خلال التماسك الوطني بذلك ، يمكننا أن نتجاوز هذه التحديات والمحبة ونبني مجتمعا آمنا مستقر.



