
عندما أخبرها ابنها بعد تخرجه فى جامعة الخرطوم ١٩٧٦م – كلية الصيدلة – إنه يريد أن يهاجر لإحدى دول المهجر البترولى..
قالت له يا ولدى الضو بتضوى فى بلدو و الرزق مقسوم.
لم يزد على هذا القول.
و اختار ان يضىء فى بلده بعلمه الكثير الغزير و عمله الكبير المنير و اقتنع بما قسم الله له من رزق.
عاش حياته عفافا كفافا لا له و لا عليه
لقد كان كنز يخفى نفسه فى زهده و تجرده.
الجنة تحت أقدام الأمهات
النساء شقايق الرجال
وراء كل عظيم امرأه