شرق النيل تهدر من فوق المنابر.. صوت الحق يعلو في وجه الباطل
عمّ أرجاء شرق النيل، توحّدت اليوم منابر المساجد عقب صلاة الجمعة في التنديد بالانتهاكات البشعة التي ترتكبها المليشيات المتمردة في مدينة الفاشر، بدعمٍ مباشرٍ من مليشيا الدعم السريع الإرهابية.
جاءت هذه الدعوة المباركة بإشرافٍ وتنظيمٍ من اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية شرق النيل، وبالتنسيق مع مجلس الدعوة والإرشاد، لتوحيد الخطاب الديني والوطني وفضح جرائم المليشيا بحق الأبرياء في الفاشر.
شهدت المساجد حضورًا واسعًا ومتابعة دقيقة، حيث توزعت القيادات التنفيذية والعسكرية وأعضاء المكتب التنفيذي للمقاومة الشعبية بالمحلية والوحدات على مختلف المساجد للإشراف على سير الخطب وضمان وحدة الرسالة والموقف.
وكان من بين الحضور العميد شرطة إبراهيم إدريس مدير شرطة محلية شرق النيل بمسجد القيحاء، إلى جانب عددٍ من القيادات العسكرية والتنفيذية، في مشهدٍ يجسد التلاحم والتنسيق بين الأجهزة النظامية والجهود الشعبية في معركة الوعي والثبات.
وجاءت الفعالية برعايةٍ كريمة من مدير مجلس الدعوة والإرشاد بشرق النيل الشيخ خوجلي النور عبد الحميد، الذي وجّه الأئمة والدعاة لتبيان الحقائق وكشف جرائم المتمردين، والدعاء بنصر أهل الفاشر الصامدين في وجه العدوان.
من فوق المنابر، ومن بين صفوف المصلين، ارتفعت الهتافات والابتهالات:
لا للمليشيا المتمردة الإرهابية.. نعم للجيش.. نعم لوحدة السودان.
