فتح الحدود بين تيغراي واريتريا وسط فرحة القرى المجاورة

متابعات مرسال نيوز

احتضن إثيوبيون والإريتريون فرحا في حدث نادر لإعادة فتح الحدود. وشهدت الحدود بين إثيوبيا وإريتريا احتفالات، حيث اجتمعت مجتمعات من قرى الحدود لأول مرة منذ خمس سنوات.

وبعد أن فُصلت الحدود المغلقة منذ اندلاع الصراع عام 2020 في منطقة تيغراي شمال إثيوبيا، وما تلاه من توترات سياسية، شكّل اجتماع يوم الأحد لحظةً رمزيةً للسلام والمصالحة.

وتم لمّ شمل العائلات والأصدقاء في بلدة زالامبيسا الإثيوبية بحضور شيوخ القرى والزعماء الدينيين.

وُظّفت هذه الخطوة لإعادة فتح جزء من الحدود من قِبل نشطاء محليين وشخصيات مجتمعية دون دعم رسمي من السلطات في كلا الجانبين.

لكنّ من وقفوا وراءها أشاروا إلى أنهم نالوا مباركة المسؤولين في تيغراي وإريتريا.

ووصف الكثيرون من الحاضرين هذا الاحتفال بأنه تجمعٌ مؤثرٌ طال انتظاره.

لمدة خمس سنوات، لم يتمكن الأقارب والأصدقاء الذين امتدت مجتمعاتهم على الحدود الدولية من رؤية بعضهم البعض عبر الحدود العسكرية.

عانى الكثيرون في زالامبيسا والقرى المجاورة من ضائقة اقتصادية وتفكك اجتماعي خلال الحرب التي استمرت عامين في تيغراي وانتهت في نوفمبر 2022.

اضطر الناس إلى الفرار من ديارهم، ويعيش الآن أكثر من 55 ألف شخص في ملاجئ مؤقتة في أديغرات، على بُعد 30 كيلومترًا (19 ميلًا) جنوب زالامبيسا، معتمدين على أقاربهم في البقاء على قيد الحياة.

ظلت الحدود مغلقة رسميًا على الرغم من انتهاء الحرب وسط توترات بين الحكومتين.

هتف الناس يوم الأحد: “كفى من الماضي، دعونا نجلس على طاولة السلام ونبني مستقبلًا أفضل”.